صرخة ألم
أخر الأخبار

صرخة ألم

صرخة ألم

 العراق اليوم -

صرخة ألم

بقلم - محمد عادل فتحي 

فكرت كثيرًا في الموضوع الذي سأتناوله  وبحثت عن أكثر من فكرة رياضية ولكن لم أستطع أن أتخطى مشاعري بعد الحادثين الإرهابيين اللذين أصابا مصر بأكملها بحالة من الحزن والغضب ووجدت أن القلم لن يستطيع كتابة كلمات عن ضربة جزاء ومباراة كرة قدم بعد هذه العملية الخسيسة التي لن تجعلنا نتراجع عن عملنا وتكاتفنا نحو البحث عن آلية وطريقة التقدم ببلدنا الغالية وأقدم التعازي لكل المصريين وليس إخواننا الأقباط فقط لان مصيبتنا شاملة وواحدة وهنا أود أن اتحدت عن طريقة معالجة الأمور وإبعاد شبابنا عن مثل هذه الأفكار المتطرفة التي تهدد ما نصبو إليه من تنمية بل وتهدد حياة الأبرياء وهو ما سيعيدنا إلى الرياضة مجددًا خاصة أنها من ضمن المداخل التي تدفع إلى الرقي والسمو في الأخلاق ومن ضمن الآليات التي لابد من العمل عليها لإنقاذ شبابنا من الوقوع في فخ هذه الأفكار التي تنتشر بين طبقة الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة.

أطالب الدولة بكل مؤسساتها بالوقوف بحزم والضرب بقوة ضد أي محاولة لهدم المجتمع فلا مهادنة مع الأفكار المتطرفة ولا حديث يعلو فوق تنظيف البلاد من الإرهاب سواء أكان فكريًا أو ماديا وهنا لابد من مراجعة الأساليب التي نسير عليها للحماية ولا أقصد هنا الوسائل الأمنية فقط فالدولة ستقوم بالتأكيد بمراجعة الأساليب الأمنية ولكن أتحدث هنا فيما يخص التعامل مع فئة الشباب وما نستطيع نحن كرياضيين تقديمه أو طرحه من أفكار على المسؤولين حتى نساهم في القضاء على الإرهاب ومحاربته بطريقتنا ولابد أن يكون ذلك بالتعاون مع وزارات وهيئات أخرى فلابد من قيام وزارة الأوقاف في البداية بدور اكبر مع وزارة الثقافة وفي مجال الرياضة والشباب أرجو التوجه سريعا نحو إنشاء أندية ومراكز شباب بمبالغ زهيدة ورمزية لاحتواء الشباب ومنحهم الفرصة لممارسة أي رياضة سواء كرة قدم أو غيرها وهذا دور وزارة الشباب والرياضة فالأمر لا يقتصر على الأمن أو المؤسسات الدينية فقط فلنا أن نتخيل أن الشباب الذي يتعرض لضغوط حياتية يمكنه الاشتراك في نادي رياضي بمبلغ رمزي يستطيع فيه تفريغ طاقته وممارسة هواية ربما لا يستطيع ممارستها في مكان آخر لعدم القدرة على الاشتراك في أي نادي أو مركز شباب آخر ولدينا من الأراضي والمساحات التي تمكننا من فعل ذلك والعمل عليه من الآن بالتزامن مع ما ستتخذه الدولة، ولابد من اتخاذ إجراءات لحماية شبابنا من مستنقع الأفكار الإرهابية.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة ألم صرخة ألم



GMT 12:02 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 18:41 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الاستقرار

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 21:02 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

أدعم مصر.. وكوبر

GMT 12:21 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ضاع الشباب يا ولدي

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 13:12 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

أمطار متفرقة على منطقة جازان الجمعه

GMT 13:41 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الزرقاء تطلق تطبيق "الزرقاء جامعتي"

GMT 01:26 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

رامي رضوان يوضح الفرق بين "التوك شو" الصباحي والمسائي

GMT 01:26 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات حجر الأوبال تأخذكِ إلى عالم السحر والفخامة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الغني الأسدي يكشف عن "ساعة صفر" أخرى من الموصل

GMT 00:49 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جويل تلفت الأنظار بلوكاتها الجريئة في"بيوتي ماتش"

GMT 18:35 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات بيونسيه باللون الزيتي موضة شتاء 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq