العمل مهم لكن الراحة أجمل
أخر الأخبار

العمل مهم لكن الراحة أجمل

العمل مهم لكن الراحة أجمل

 العراق اليوم -

العمل مهم لكن الراحة أجمل

بقلم : جهاد الخازن

العربي الذي يعمل خارج بلاده ويشعر بالحنين إلى الوطن سيشفى إذا زار وطنه. أقول هذا ثم أعترف بأنني كنت محظوظاً في العمل فقد عملت وأنا في الجامعة، وبقيت أعمل، وتنقلت في الصحافة بين بلد وبلد من دون أن أتقدم بطلب عمل في حياتي. رضا الوالدين والعناية الإلهية.

العمل ضرورة، بل واجب، فالعاطلون بالوراثة قلـّة، والإنسان لا ينجح في عمل لا يحبه لذلك تجنبت الطبابة والهندسة كما أرادت والدتي وعمي الباش مهندس كبير العائلة، ودخلت ميداناً أستطيع أن أتقنه. لا أذكر أنني توقفت عن العمل يوماً واحداً مُذ كنت في التاسعة عشرة، وفي السنة الثانية من دراستي العلوم السياسية في الجامعة. أزعم أن الحظ خدمني ولا أقول هذا تواضعاً، وإنما حقيقة رافقتني في العمل حتى اليوم. ما سبق يكفي من كلام الجد فأكمل بأفكاري الأخرى، وقد أصبتُ بضربة شمس في الصيف الماضي، وأزعم أنني لا أريد أن أكون رجل أعمال، لو كنت وأخطأت أدفع غرامة وإذا ربحت أدفع ضرائب.

كل رجل له ثلاثة مرتبات، المرتب الذي يُدفَع له، والمرتب الذي يعتقد أنه يستحقه، والمرتب الذي يزعم لمصلحة الضرائب أنه يقبضه.

الموظف الجديد طلب من مدير الشركة أن يدفع له المرتب الذي يستحق. قال له المدير أنه لا يستطيع أن يدفع له أقل من الحدّ الأدنى للأجور حتى لا تلاحقه وزارة العمل.

بين الأفكار الأخرى التي جمعتها:

- إذا كنت ستفشل افشل في عمل تحبه.

- الكلب هو الصديق الوحيد الذي تستطيع شراءه بالفلوس.

- إذا صبرت وتعلمت شيئاً من التكنولوجيا الحديثة يأتي شيء جديد يحلّ محله في اليوم التالي.

- مدير البنك قد يكون لصاً، إلا أنه حرامي بشهادة جامعية.

- الخطأ لا يستحق سمعته، حتى الساعة المتوقفة عن العمل تشير إلى الوقت الصحيح مرتين في اليوم.

- قال: الكولونيل أصيب بجرح بليغ. سُئِل: في معركة؟ قال: لا، عند الحلاق.

- اليوم سيتبع أمس سواء استيقظت أو بقيت نائماً.

- قرأت أنه مع عدم وجود علاج للولادة أو الموت استمتع بالفترة بينهما.

- الصمت لا يؤذي مثل الكلام.

- الصبر هو ما تمارس عندما لا تعرف حلّ المشكلة.

- لا يجوز أن يقبض كوميدي على التلفزيون أكثر من الوزير. لمَ لا؟ هو أخف دماً من الوزير.

- إذا أردت أن تثرى من الكتابة، لا تحاول أن ترفع القراء إلى مستواك. اهبط إلى مستواهم.

- روايته في طبعتها السادسة. كل طبعة نسخة واحدة.

- لا تخبرني عن أمراضك. كيف حالك؟ مجرد تحية وليست سؤالاً.

- قال أنه يشرب الخمر ليغرِق همومه. قيل له إن الهمّ يجيد السباحة.

- لا تخف كيف يفكر الناس فيك. هم لا يفكرون فيك.

- في كل الأديان، الشيطان ذكر.

- معظم الموظفين يعمل بنشاط كافٍ حتى لا يُطرَد من عمله، ويتلقى مرتباً يكفي حتى لا يستقيل.

- مشكلة العاطل من العمل هي أنه يمارس «عمله» من لحظة أن يستيقظ في الصباح.

- الحكومة تعمل وتجد وتصدر قوانين لمصلحة الجميع باستثناء المواطنين.

أخيراً، أقول أن الهذر السابق قد يجعل القارئ ينسى عبر دقائق مصائب الأمة التي تنتقل من الخطأ إلى الجناية، ثم تحمّل الناس الآخرين المسؤولية عمـّا اقترفت بيديها. هذا هدم. العمل بناء.

النصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل مهم لكن الراحة أجمل العمل مهم لكن الراحة أجمل



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

خطوات أساسية لتحقيق النجاح في تربية الأبناء

GMT 06:49 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

طائرات التحالف العربي تشن سلسلة غارات على معسكر النهدين

GMT 17:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

طرح تيزر مسلسل موسى لـ محمد رمضان

GMT 06:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"بورش تايكان 2019" تتفوق على "تسلا" بمميّزات السرعة

GMT 19:40 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة مجدي تشارك في فيلم روائي قصير "حب إية"

GMT 01:18 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد بدير يعود إلى المسرح بـ"فرصة سعيدة"

GMT 15:09 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

منتجع فاخر على شكل عش الطيور في كينيا

GMT 10:27 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

عجوز بريطانية تستعيد ذاكرتها في عملية الأولى من نوعها

GMT 02:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن تناول الفطر يساعد على خسارة الوزن

GMT 18:03 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بدء إطلاق قناة "روتانا دراما" الجديدة الأحد

GMT 04:05 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قصر بيونسيه يجمع بين الفخامة والدفء و4 حمامات سباحة

GMT 00:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للفروسية" ينهي تحضيراته لموسم القدرة والتحمل

GMT 05:54 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

إنفوغراف 4
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq