قضية زيادة التصدير

قضية زيادة التصدير

قضية زيادة التصدير

 العراق اليوم -

قضية زيادة التصدير

بقلم : صلاح منتصر

حسنا حرر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى نفسه من وزارة الإسكان، التى أرسى قواعد العمل فيها حتى أصبح سهلا على الوزير الذى يتولاها تسيير عجلاتها، وذلك حتى يتفرغ لاقتحام قضايا عتيدة منها قضية الصادرات المصرية التى وصفها بأنها قضية حياة أو موت .   وعندما دعا رئيس مجلس الوزراء مجالس التصدير (عددها 12 مجلسا) للاجتماع به لمناقشة مشكلاتهم، كتم أعضاؤها فى صدورهم عبارة تعودوها، معناها الغربال الجديد له شدة، لكن الذى حدث وأنا أتقصى نتائج هذه الاجتماعات من الذين حضروها شهادتهم بجدية الرجل الذى كان أول رئيس مجلس وزراء يجتمع مع جميع مجالس التصدير ويناقشهم مجلسا مجلسا فى مشكلاتهم وتسجيله كتابة كل ما يقولونه واتصاله على التو أثناء الاجتماع بالوزير أو رئيس الهيئة الذى تفرض المناقشة الاتصال به والاتفاق معه على القرار اللازم. وفى البداية كانت صدمة رئيس مجلس الوزراء كبيرة عندما اكتشف أن الحكومة مدينة للمصدرين بـ 21 مليار جنيه قيمة الدعم المستحق لهم ولم تسدده الحكومة على مدى عدة سنوات. وقد استقبل الدكتور مدبولى الصدمة بثورة هدد فيها بإصدار قرار يعفى الحكومة من هذا المبلغ، ثم بعد ذلك ساد التفاهم المناقشة خاصة بعد أن تأكد له أن سياسة دعم المصدرين عمل تقوم به أكبر الدول، واقتراح المصدرين أربع وسائل لحصولهم على مستحقاتهم ليس بصورة نقدية تعجز إمكانيات الدولة عن تحقيقها، ولكن بخصمها من الضرائب أو التأمينات أو حصولهم نظيرها على أراض من الدولة أو أذون خزانة . وقد كانت مبالغ المتأخرات صخرة نجح الحوار فى تجاوزها صارحهم بعدها رئيس مجلس الوزراء بأنه سيقف وراءهم لمضاعفة قيمة الصادرات فى خمس سنوات من 26 مليارا إلى 55 مليار دولار. وقال رئيس مجلس الوزراء للمصدرين إنه على عكس مايشاع فإن سياسة الحكومة التى يجب أن يعرفها الجميع هى تشجيع القطاع الخاص وتشجيع المستثمرين من كل أنحاء العالم . مشكلة التنفيذ فى مصر أن أنفاسه قصيرة، ولكننى أرجو أن نكون هذه المرة أمام سباق طويل النفس!  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية زيادة التصدير قضية زيادة التصدير



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq