هل أنا مدمن2

هل أنا مدمن؟(2)

هل أنا مدمن؟(2)

 العراق اليوم -

هل أنا مدمن2

بقلم : صلاح منتصر

تحت هذا العنوان كتبت يوم 25 مارس أتحدث عن مشكلة كثيرين، وأنا منهم، يقهرون الأرق والقلق بتناول أحد المنومات أوالمهدئات الموجودة فى الصيدليات، والتى فهمت أنها تظهر بصورة إيجابية عند إجراء أى تحليل مما يجعلنا نبدو مدمنين معرضين للعقوبة. وتعليقا على ماكتبت يشرفنى نشر رسالة تلقيتها من الوزيرة الفاضلة غادة والى وزيرة التضامن تشرح فيها ماتضمنه مشروع القانون الذى تم اعتماده من مجلس الوزراء بتاريخ 20 مارس ويتضمن:

 أولا ـ يلزم القانون الذين يتولون التحاليل اللازمة سؤال الموظف عن الأدوية والعقاقير التى يتناولها وتاريخ تناول ماقد يؤثر على نتيجة التحاليل.

ثانيا ـ فى حالة إيجابية العينة يتم تحريزها وإرسالها لمعامل متخصصة تتبع وزارة الصحة أو لأحد المستشفيات الجامعية للتأكد من ثبوت التعاطى بشكل قطعى وبات، وتحديد دقيق للمادة التى تم تعاطيها وتاريخ التعاطي، والتأكد من أن النتيجة لم تتأثر بأى تفاعل دوائى يمكن أن يؤثر على نتيجة العينة.

ثالثا ـ فى حالة تظلم الموظف من نتيجة التحليل تتم إحالته فى نفس يوم تقديم تظلمه لمصلحة الطب الشرعى لفحصه وموافاة جهة عمله بالنتائج. وقد حرصنا على حيادية جهة التظلم ترسيخا لمبدأ العدالة والشفافية.

رابعا ـ إن المواد المخدرة المشار إليها فى القانون المقترح هى نفسها التى فى قانون مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وهى المواد التى يتم تجريم حيازتها أو إحرازها، وهى محددة وفقا لجدول المواد المخدرة المرفق بالقانون بما يمنع أى التباس فى التطبيق.

خامسا ـ أؤكد فى النهاية أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بوزارة التضامن بصدد تنظيم العديد من فاعليات الاتصال المباشر واللقاءات الإعلامية، لتعريف الموظف بفلسفة القانون وأهدافه وحقوقه المنصوص عليها فى هذا القانون، بما يحقق الوصول إلى بيئة عمل خالية وآمنة من تعاطى وإدمان المخدرات.

هذه هى رسالة الوزيرة القديرة د. غادة والى التى نسجل لها أنها كانت سباقة قبل أى جهة وبادرت بالكشف على سائقى اتوبيسات المدارس، وحققت بالفعل نتائج مهمة فى حماية أولادنا من أخطار المتعاطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أنا مدمن2 هل أنا مدمن2



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq