هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية
أخر الأخبار

هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية؟!

هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية؟!

 العراق اليوم -

هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حينما أعلن التحالف العربي لإنقاذ اليمن، بقيادة السعودية، في صيف 2017، إخراج دولة قطر من التحالف، كانت تلك خطوة راشدة رشيدة، وإن كانت متأخرة بعض الوقت.

المضحك - المبكي، في آن، أن «الميديا» القطرية وخوادمها الإخوانيات، قلبوا ظهر المجنّ، في اليوم التالي لـ«طرد» قطر من التحالف، وصارت العمليات العسكرية في اليمن، بعد أن كانت بطولة قطرية، لوناً من ألوان «العدوان»، وتحولت أخبار قناة «الجزيرة» من الإشادة بجهود التحالف لإنقاذ السلطات الشرعية وردع ومحاربة الجماعة الحوثية، إلى احتراف الهجوم على التحالف وزرع الفتن بين أعضاء هذا التحالف، خاصة الإمارات والسعودية، بل وصل الأمر مع بوق من أبواق قطر، وهو الموريتاني محمد مختار الشنقيطي، لدعوة جماعة «الإخوان» اليمنية إلى التحالف الكامل والصريح مع الجماعة الحوثية ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
لكن الأخطر من التشويش القطري - الإخواني الإعلامي في اليمن، هو الخدمات القطرية، خاصة المالية والاستخبارية، التي حظي به الحوثي من الطرف القطري، وهي خدمات معلومة، ونتائجها خطيرة، يكفي منها أسراب الصواريخ والمسيّرات التي تستهدف المطارات المدنية والأحياء السكنية في المدن السعودية، بمال قطري وشماتة من أبواقها، أمثال الموريتاني وأشباهه.
هذا أمر معلوم لدى السعوديين وغيرهم، ومنذ زمن، لكن أخيراً عرف به «الخواجات»، أو قرروا أن يعرفوه!
وفي هذا السياق، كشفت «Die Presse» الصحيفة النمساوية عن العميل السابق جايسون جي (اسم مستعار) قوله إن قطر «تمول الحوثيين بشكل مباشر، ما يعني أنها تمول كذلك الهجمات بالصواريخ على السعودية»، بالإضافة إلى «تمويلها لـ(حزب الله) و(الإخوان)».
ونقلت الصحيفة عن جايسون، العميل الذي سبق له تزويد صحيفة ألمانية بمعلومات عن تمويل قطر لـ«حزب الله»، الشهر الماضي، قوله إنه قدم مؤخراً معلومات عن اعتداءات طالت مدينة نجران ومطار أبها، في السعودية. الخطير إشارته إلى أن السعودية لم تعد وحدها هدفاً للصواريخ والاعتداءات الحوثية - الإيرانية، بل أيضاً البحرين.
السؤال المحيّر هنا: إذا كانت قنابل وصواريخ ومسيّرات وألغام الحوثي البحرية وقواربه المفخّخة، تستهدف ليس فقط مطارات السعودية، خاصة بالجنوب (أغلبها الساحق طبعاً يُباد من قوات الدفاع الجوي السعودي) بل الطرق البحرية للتجارة الدولية... فهل يروق هذا الأمر للأوروبي والدولي؟! أم هو أمر يجري في كوكب زحل بعيداً عنا؟!
كيف تأخرت ألمانيا، مثلاً، كل هذا الوقت لتكتشف أن «حزب الله» اللبناني، كله إرهابي، ولا فرق بين ساسته وعسكره؟ ومثله تماماً مثل الحوثي، كلهم وُلدوا من نفس الرحم الإيراني الخميني.
أخيراً، شماتة الأبواق القطرية من السعوديين، بسبب الهجمات الحوثية، ليست أمراً ذا بال، عند الدعم المالي والسياسي والأمني الحقيقي من القطري وغيره.
قديماً قال حليم العرب، الأحنف بن قيس: ما بيننا وبين القوم... أعظم الشتم!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية



GMT 14:04 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 11:55 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 07:10 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

قتلوه... قتلوه... قتلوه لقمان محسن سليم شهيداً

GMT 22:33 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيم وكيا، فوردو وديمونا، نافالني وفاونسا؟

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:32 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 69 طالبًا يقودون مركبات دون رخصة قيادة في رأس الخيمة

GMT 00:41 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيفي عبده ضيفة الحلقة الأخيرة من "لهون و بس "

GMT 05:51 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجعات التزلج في أوروبا تستخدم التكنولوجيا لجذب الأغنياء

GMT 15:49 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يفتح ملف المشاريع القومية في برنامج "90 دقيقة"

GMT 03:18 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سارة الشامي تؤكّد أن "كلبش" من أفضل الأعمال الرمضانية

GMT 16:09 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

حلى الكيوي

GMT 02:29 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

حشد نسائي ضخم في وداع الفنانة ليلى عَلَوي

GMT 00:40 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

كيليان جورنيت يتسلق جبل إيفرست بدون أكسجين

GMT 17:23 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مميز لسليمة الرف تقدم فيه القفطان المغربي العصري

GMT 01:57 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة أسطورة الملاكمة "تتشمت" بهزيمة روزي من هولي هولم

GMT 20:48 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف علي فاكهة المانجوستين المضادة للأكسدة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq