عيون وآذان بومبيو يتبع نتانياهو ويؤيد اسرائيل
أخر الأخبار

عيون وآذان (بومبيو يتبع نتانياهو ويؤيد اسرائيل)

عيون وآذان (بومبيو يتبع نتانياهو ويؤيد اسرائيل)

 العراق اليوم -

عيون وآذان بومبيو يتبع نتانياهو ويؤيد اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

زار وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إسرائيل ثم ذهب إلى لبنان الجمعة في زيارة استمرت يومين.

في إسرائيل قال بومبيو إن حزب الله منظمة إرهابية، وهو اجتمع في لبنان بوزيرة الداخلية ريا الحسن وأتبع ذلك بمقابلة الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وكبار المسؤولين الآخرين.

طائرة بومبيو ذهبت من إسرائيل إلى أجواء قبرص قبل أن تهبط في لبنان الذي يرفض قبول أي طائرة تأتي مباشرة من إسرائيل.

بومبيو «صوت سيده» دونالد ترامب والاثنان يؤيدان إسرائيل ضد حزب الله وسورية وإيران. الإرهابي الإسرائيلي شكر الرئيس ترامب على تأييده سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.

المرتفعات قليلة السكان إلا أنها حتماً سورية والأسرة الدولية كلها تعتبرها أرضاً محتلة مستقبلها ينتهي بمفاوضات.

أكثر خطر من الجولان، أن نسمع أن ترامب اعترف بالضفة الغربية وقطاع غزة جزءاً من إسرائيل، فالرئيس الأميركي غير ملم بالسياسة الخارجية، وموقفه إزاء فنزويلا مثل صارخ، أو واضح، على مدى خبرته الخارجية.

الضفة الغربية ملأى بالسكان من الفلسطينيين، وكذلك قطاع غزة ولا أعرف كيف يمكن أن تدّعي إسرائيل ملكيتهما، وهي أصلاً أرض فلسطينية محتلة، فلا أثر أو تاريخ لليهود في بلادنا، وإنما كانت منهم جماعات في بعض المناطق العربية من المغرب حتى الخليج.

لا أعتقد أن بلداً عربياً أو إسلامياً واحداً يقبل أن تصبح مرتفعات الجولان جزءاً من إسرائيل، وأنا أكتب كمواطن يحب كل بلد عربي، وأرجو أن تعلن مصر والأردن الانسحاب من معاهدتي السلام مع إسرائيل، وبدء جهد عربي ودولي لتخرج إسرائيل من الجولان الذي احتل سنة 1967.

أي فلسطيني يقاوم الاحتلال الإسرائيلي وطني. ومن هؤلاء حماس وحزب الله والأنظمة العربية والمعارضة وغيرها مع الأسرة الدولية. إسرائيل دولة إرهابية مجرمة ونتانياهو يجب أن يواجه محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ليحاسَب على قتل الأطفال مع أهلهم في قطاع غزة.

أنتقل إلى «نيويورك تايمز» فهي جريدة أقرأها كل يوم عبر الإنترنت وأجدها من أفضل جرائد العالم مع أنني أعرف أن بين الكتـّاب فيها يهوداً أميركيين يؤيدون إسرائيل وجرائمها، وبعض هؤلاء الكتاب في الافتتاحية اليومية التي تنشرها.

مرة في العمر أجد الافتتاحية تتفق معي فقد كتبت أن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسندا آردرن من أفضل السياسيين في العالم، وأراها مثلاً يُحتذى.

هي بعد الإرهاب على مسجدين في كرايستشيرش حيث قتِل 50 مسلماً وقفت مع المسلمين من المواطنين وأعلنت أنها ستسن قانوناً يمنع الأسلحة الأوتوماتيكية وشبه الأوتوماتيكية في بلادها. ولم تمضِ أيام حتى كان القانون صدر، وقد رأيت رئيسة الوزراء وغطاء على رأسها تعزي المسلمين من المواطنين الذين فقدوا بعضاً من أقاربهم في الإرهاب.

أين جاسندا آردرن من دونالد ترامب؟ هي تشعر مع المواطنين وتنفذ ما تعتبر أنه حق، وترامب يؤيد الإرهاب الإسرائيلي إلى درجة تهنئة الإرهابي بنيامين نتانياهو بضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل.

إسرائيل ليس لها حق في الوجود إلا إذا قامت دولة فلسطين المستقلة إلى جانبها، وإلا إذا حوكم نتانياهو على ما ارتكب من جرائم وما سيرتكب لو ترك في الحكم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بومبيو يتبع نتانياهو ويؤيد اسرائيل عيون وآذان بومبيو يتبع نتانياهو ويؤيد اسرائيل



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:19 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

حديث عِتاب لمصر مع اللواء نِزار عبد القادر

GMT 04:59 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في اليمن الاربعاء

GMT 07:27 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"لاجوم" مفهوم سويدي جديد في عالم الديكور

GMT 18:49 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "المحارب المفقود" في قصور الثقافة

GMT 00:53 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"ابن أصول" يجمع محمد نجاتي لأول مرة مع حمادة هلال

GMT 00:35 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إناث الشمبانزي اللواتي يفتقرن إلى الأصدقاء يتأخرن في الإنجاب

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ أحمد كريمة يرد على تصريحات فاطمة ناعوت المثيرة للجدل

GMT 05:13 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز اللاعبين الرئيسيين في الفضيحة التي تُهدد رئاسة ترامب

GMT 18:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات مميّزة لتوظيف اللون الذهبي في الديكور

GMT 15:47 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

التلفزيون المصري يحيي ذكرى زلزال التسعينات الشهير

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تكريم الفريق الفائز بمسابقة السيارات العالمية في ماليزيا

GMT 21:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq