القاهرة ـ العراق اليوم
أكّد الفنان المصري أحمد زاهر أنه وفريق عمل فيلم "زنزانة 7"، عادوا إلى التصوير بعد توقف دام لمدة عامين بسبب مشاكل إنتاجية واختلافات في وجهات النظر.
وأضاف زاهر في لقاء خاص من موقع تصوير الفيلم: "لا أريد حرق أحداث الفيلم، ولكن أنا أجسد شخصية حربي الكومي، وهذا التاتو المتواجد على كتفي من أجله، وأشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نضال الشافعي"، وتابع: "نضال ممثل جامد جدًا وصاحبي وحبيبي ودفعتي، هو أخرجلي في المعهد، وأنا كنت بطل المسرحية في المهرجان العربي، كنا عاملين مسرحية جميلة جدا وفازت بالمهرجان وخدت جائزة أحسن ممثل".
وأردف أحمد: "كنا بنذاكر مع بعض وبنمثل مع بعض بس عمرنا ما مثلنا مع بعض على المستوى الاحترافي، رغم إنه نجم كبير وأنا بقالي كتير بمثل، بس عمرنا ما التقينا مع بعض في مشهد واحد... ده أول عمل يربطنا ببعض".
وبسؤاله عن البطولة الجماعية واتجاه معظم الأعمال الفنية لها في الآونة الأخيرة، بعد نجاح مسلسل "البرنس"، قال: "متهيألي بقى في وعي للبطولة الجماعية، نجاح مسلسل البرنس أكد فكرة البطولة الجماعية، حتى لو في نجم واحد للعمل ده لا يمنع إننا نشكل شخصيات حول البطل تبقى ملموسة والناس تعيش معاها"، واستطرد: "مش شرط علشان في نجم المسلسل إنه يبقى من الجلدة للجلدة، لازم كل الشخصيات تبقى موزونة وتقيلة وفيها تمثيل ودراما، الناس كانت بتقول ياسر وفدوى وعبير وعادل ورمضان وزاهر في البرنس.. مش بس محمد رمضان، تعايشوا مع كل الشخصيات".
وأكمل: "ده يخلي الدراما تعلى.. غير لما أكون قاعد متابع واحد بس طول الوقت وماشي معاه... ده مهم جدا.. حتى لو كنت أنا بطل العمل هعمل المسلسل أو الفيلم متقسم على الكل علشان الناس تشتاق للعمل كله مش للبطل بس"، وواصل: "المخرج والمؤلف محمد سامي كتب مسلسل رائع، عمري في حياتي ما مثلت الحوار العظيم اللي اتقال في البرنس، وشخصية فتحي اللي لعبتها، نقلة كبيرة في حياتي، أنا نجحت كتير وخدت جوايز كتير بس هذا النجاح لم أر مثله، نجاح فاق كل توقعاتي".
وتابع: "فتحي ظهر في البيت كتير مع ولادي ومراتي وعانوا معايا طول فترة التصوير، وحتى بعد ما خلصت كان لسة عايش معايا، خدت 15 يوم لغاية ما عرفت أخرج منه"، وعن اتهام الفنانين باللامبالاة بسبب التصوير واستمرار عملهم رغم أزمة انتشار فيروس كورونا وفرض الحظر والحجر الصحي، رد زاهر: "أقسم بالله أنا لو عليا كنت قعدت في البيت، بس أنا مجبر، الناس اللي مش فاهماه إننا نزلنا تصوير غصب عننا".
وأضاف: "كنت برجع كل يوم أقلع هدومي بره على باب الشقة، وكنت بادخل من غير أي حاجة على الحمام ومن الحمام على كحول كتير علشان أبتدي أسلم على مراتي وبناتي، كنا بنصور في رعب، أنا مش خايف على نفسي بس خايف على بيتي".
قد يهمك أيضًا